أرشيف التصنيف: تأملات الرفيق فيدل

تأملات الرفيق فيدل »

المرشح الجمهوري(الجزء الثاني)

المرشح الجمهوري(الجزء الثاني)

إحدى أشد الوسائل الصحفية الأمريكية عداء لكوبا ومقرها فلوريدا تروي الأحداث بالطريقة التالية:

تأملات الرفيق فيدل »

المرشح الجمهوري(الجزء الأول)

المرشح الجمهوري(الجزء الأول)

في يوم الثلاثاء العظيم الذي أصبح شهيراً، وهو أحد أيام الأسبوع الذي كان العديد من ولايات الاتحاد يختار فيه مرشحه المفضل لرئاسة الولايات المتحدة، من ضمن مجموعة من المرشحين؛ أمكن لأحد المرشحين المحتملين لشغل مكان جورج دبليو بوش أن يكون جون ماكاين، نظراً لصورته كبطل، وهي صورة مصممة سلفاً، ولتحالفه مع مرشحين أقوياء أمثال حاكم نيويورك السابق، رودي جيولياني، وغيره من المرشحين الذين تنازلوا له عن الدعم بطيبة خاطر. الدعاية المكثفة التي لعبت دوراً هاماً فيها عوامل اجتماعية واقتصادية وسياسية ذات وزن كبير في بلده، وطريقته في التمثيل، تحولانه مجتمعةًُ إلى المرشح الأوفر حظاً. إنما هو اليمين المتطرف الجمهوري فقط، متمثلاً بميت رومنيه ومايك هوكابي، الذي لا يتفق مع بعض تنازلات ماكاين غير الهامة، كان ما يزال في الخامس من شباط/فبراير يقاوم في وجه هذا المرشح. وفيما بعد تراجع رومنيه أيضاً عن ترشحه لصالح ماكاين. هاكابي ما يزال محافظاً على ترشحه.

تأملات الرفيق فيدل »

لولا (الجزء الرابع والأخير)

لولا (الجزء الرابع والأخير)

لا أريد التمادي في استغلال صبر القرّاء ولا الفرصة الفريدة من نوعها التي أتاحها لي لولا لتبادل الأفكار أثناء وجودنا معاً. ولهذا أؤكد بأن هذا هو الجزء الرابع والأخير عن زيارته.

تأملات الرفيق فيدل »

تناقض في الخلقيّة

تناقض في الخلقيّة

في وقتٍ يجتمع فيه مئات من رجال الفكر من جميع القارات في هافانا للمشاركة في مؤتمر دولي حول “توازن العالم”، بمناسبة ذكرى مولد خوسيه مارتيه، في هذا اليوم بالذات، في مصادفة غريبة، تحدث رئيس الولايات المتحدة. في خطابه هذا وهو الأخير الذي يلقيه في الكونغرس عن حالة الاتحاد، مستخدماً “تيليبرومبتر”، ما يقوله لنا بوش بالإيماءات وما بين سطور خطابه هو أكثر مما يقوله عبر الكلمات التي كتبها له مستشاروه.

تأملات الرفيق فيدل »

لولا (الجزء الثالث)

لولا (الجزء الثالث)

عندما حدث تفكك الاتحاد السوفييتي، والذي كان بالنسبة لنا كتوقف الشمس عن البزوغ، منيَت الثورة الكوبية بضربة ساحقة. لم تقتصر ترجمة هذا الحدث لنفسه في التوقف الكامل للمؤن من الوَقود والمواد والأغذية، وإنما خسرنا الأسواق والأسعار التي كنّا قد أحرزناها لأنفسنا في خضم بوتقة نضالنا من أجل السيادة والاستقلال والمبادئ. الإمبراطورية والخونة، الطافحان بالحقد، أخذا بشحذ خناجرهما التي كانا يفكّران بذبح الثوار بهما واستعادة ثروات البلاد.

تأملات الرفيق فيدل »

لولا (الجزء الثاني)

لولا (الجزء الثاني)

ذكّرني لولا بدفء بالمرة الأولى التي زار فيها بلدنا عام 1985 للمشاركة في اجتماع دعت إليه كوبا من أجل بحث مشكلة الديون الخارجية الخانقة، والتي عرض وناقش وجهات نظرهم فيها ممثلون عن مختلف التيارات السياسية والدينية والثقافية والاجتماعية، انطلاقاً مما يساورهم من قلق تجاه هذه المأساة الخانقة.

تأملات الرفيق فيدل »

لولا (الجزء الأول)

لولا (الجزء الأول)

قرر من تلقاء نفسه زيارة كوبا للمرة الثانية بصفته رئيساً للبرازيل، مع أن وضعي الصحي ما كان ليضمن له عقد لقاءٍ معي.

تأملات الرفيق فيدل »

هديّة الملوك السحرة[*]

هديّة الملوك السحرة[*]

البرقيات الصحفية نقلت النبأ مسبقاً. في السادس من كانون الثاني/يناير عُلم بأن بوش سيتوجّه إلى الشرق الأوسط حال انتهائه من عطلته المقدّسة بمناسبة أعياد الميلاد. إنما سيتوجه إلى أرض المسلمين، ذوي الديانة والثقافة اللتين أعلن الأوروبيون، الذين اعتنقوا المسيحية، الحرب عليهما في القرن الحادي عشر بعد الميلاد.

تأملات الرفيق فيدل »

قُدوة في السلوك الشيوعي

قُدوة في السلوك الشيوعي

أقصد بذلك سيّدة تشيلية، وهي إيلينا بيدرازا، الأخصائية رفيعة المستوى في الإنعاش. قبل أكثر من 40 سنة من اليوم قامت بزيارتها الأولى لكوبا. أليندي، الذي كان الطب مهنته، لم يكن رئيساً لتشيلي بَعد. لم تكن الثورة الكوبية قد احتفت بالسنوات الثماني من وجودها، ولكنها كانت تؤهل بوتيرة متسارِعة معلّمين وأطباء وأخصائيين في العلاج الطبيعي وفي الطب بشكل عام.

تأملات الرفيق فيدل »

المارد البرونزي، أنتونيو ماسيو

المارد البرونزي، أنتونيو ماسيو

ماسيو كان يرافقه الشاب فرانسيسكو غوميز تورو [بانشيتو]، الذي كان قد وصل
إلى كوبا عبر غرب بينار ديل ريّو من خلال الحملة البحرية التي قادها
الجنرال ريوس ريفيرا. بانشيتو، الذي كان قد أصيب بجروح في أحد ذراعيه،
انتقل مع ماسيو من ضفة إلى أخرى من مدخل خليج مارييل. وكان معهما 17 من
الضباط البواسل من هيئة أركانه وبحارة المركِب ورجل واحد فقط لحراسته
الشخصية.