أرشيف التصنيف: تأملات الرفيق فيدل

تأملات الرفيق فيدل »

بطولة غوادلاخارا

بطولة غوادلاخارا

إنني أعمل استراحة وجيزة بمراجعاتي وتحليلاتي السياسية حتى أكرس هذا المقال لبطولة الرياضيين الكوبيين في الألعاب الأولمبية البناميريكانية السادسة عشر.

إن الألعاب الأولمبية والمبارايات الرياضية الدولية التي تدور بفلكها، والتي تثير مثل هذا الاهتمام الكبير لدى مليارات الناس، لديها تاريخ جميل لا بد لنا أن نتذكره رغم أن ذلك التاريخ تم إهانته.

تأملات الرفيق فيدل »

الدور الإبادي لحلف الناتو (الجزء الرابع)

الدور الإبادي لحلف الناتو (الجزء الرابع)

“على خلاف ما يحدث لمصر وتونس، تحتل ليبيا المكان الأول في أفريقيا من حيث التنمية البشرية، وفيها أعلى معدل لأمل الحياة في القارة. يلقى التعليم والصحة عناية خاصة من الدولة. والمستوى الثقافي لمواطنيها هو أعلى بدون شك. مشكلاتها هي من نوع آخر. […] والبلاد بحاجة لقوة عمل أجنبية كبيرة من أجل تنفيذ مشاريع واسعة للإنتاج والتنمية الاجتماعية”.

تأملات الرفيق فيدل »

الدور الإبادي لحلف الناتو (الجزء الثالث)

الدور الإبادي لحلف الناتو (الجزء الثالث)

“سياسة النهب التي فرضتها الولايات المتحدة وحلفاؤها من “الناتو” في الشرق الأوسط دخلت في أزمة”. وقد جاءت هذه الأزمة بصورة حتمية مع ارتفاع أسعار الحبوب، الذي تظهر نتئجه بقوة في البلدان العربية، حيث، وبالرغم من الموارد النفطية الهائلة المتوفرة، تتناقض قلة المياه والمناطق الصحراوية والفقر المنتشر مع الموارد المتأتية عن النفط في أيدي القطاعات المتميّزة.

تأملات الرفيق فيدل »

الدور الإبادي لحلف الناتو (الجزء الثاني)

الدور الإبادي لحلف الناتو (الجزء الثاني)

“يمكن للمرء أن يتفق أو لا مع القذافي. فقد غزا العالم كل نوع من الأخبار، لا سيّما باستخدام وسائل الإعلام الكبرى. سيتعيّن انتظار ما يلزم من الوقت من أجل المعرفة الدقيقة لمدى الصحة أو الكذب، أو الخليط من أحداث من كل نوع وقعت في ليبيا في خضم حالة الفوضى. ما هو واضح بشكل مطلق بالنسبة لي هو أن حكومة الولايات المتحدة لا يهمها السلام في ليبيا على الإطلاق، ولن تتردد في الإيعاز لحلف الناتو باجتياح هذا البلد الغني، وربما يكون ذلك خلال ساعات أو أيام معدودة”.

تأملات الرفيق فيدل »

الدور الإبادي لحلف الناتو

الدور الإبادي لحلف الناتو

إن ذلك التحالف العسكري الوحشي قد تحول إلى ألئم وألد أداة للقمع عرفته تأريخ الإنسانية.

تولى حلف الناتو ذلك الدور القمعي الشامل بعدما انهار الاتحاد السوفيتي، التي كانت، هي الأخرى، الحجة المستخدمة من قبل الولايات المتحدة لإقامة الحلف. تبرهن هدفها الإجرامي بالصرب، بلد من أصل إسلافي، الذي ناضل شعبه بمثل هذه البسالة ضد القوات النازية في الحرب العالمية الثانية.

عندما بعثت بلدان تلك المنظمة الوخيمة قواتها لتأييد الانفصاليين الكوسوفيين في مارس عام 1999، في إطار جهودها لتفكيك يوغسلافيا بعد وفاة يوسب بروز تيتو، واجهت مقاومة عنيفة لدى تلك الأمة التي قواتها المجربة كانت سليمة.

تأملات الرفيق فيدل »

الفنزويلتان

الفنزويلتان

ألبارحة تحدثت عن فنيزويلا الحليفة للامبراطورية، حيث بوسادا كاريليس وأورلاندو بوش نظما التفجير الوحشي لطائرة كوبية في الجو، مما أدى إلى موت وانقراض جميع ركابها، بما فيها الفرقة الشبابية للمسايفة التي حصلت على جميع الأوسمة الذهبية في مباراة أمريكا الوسطى والكاريبي التي احتضنتها تلك البلاد، واليوم، عندما تجري الألعاب البان أمريكانية بوادالاهارا يتذكرونها بحزن. ولم تكن فينزويلا بعصر رومولو غايغوس وأندريس ألوي بلانكو، بل وإنما فينيزويلا بفترة رومولو بيتانتكورت الخائن، اللعين، الضار، الذي كان يحسد الثورة الكوبية، حليف للامبريالية، والذي تعاون كثيرا مع الاعتداءات على وطننا. بعد ميامي، كانت تلك الملكية البترولية التابعة للولايات المتحدة المركز الرئيسي للثورة المضادة ضد كوبا؛ أمام التاريخ يقع على عاتقه جزء مهم من المغامرة الامبريالية بهيرون (خليج الخنازير)، من الحصار الاقتصادي والجرائم المرتكبة ضد شعبنا. بهذا الشكل بدأ العصر الوخيم، الذي انتهى باليوم الذي فيه أقسم اليمين هوغو شافيز على “الدستور المحتضر” لما تولى على المنصب وكان يحمل الدستور الرئيس السابق رافائيل كالديرا بيديه المرتجفتين.

تأملات الرفيق فيدل »

الإرادة الفولاذية (الجزء الثاني والأخير)

الإرادة الفولاذية (الجزء الثاني والأخير)

عندما جرت بعام 1976 أخطر أعمال إرهابية ضد كوبا، وبشكل خاص تدمير طائرة كوبية خرجت من باربادوس مع 73 راكب – بينهم الطيارون، المضيفات والطاقم المساعد الذي كان يقدم خدماتهم النبيلة بهذا الخط الجوي، الفرقة الشبابية الكاملة التي كانت قد حصلت على كل الأوسمة الذهبية في مباراة المسايفة لأمريكا الوسطى والكاريبي، الركاب الكوبيين وآخرين كانوا يسافرون وهم مطمئنون بتلك الطائرة- أدت تلك الأحداث إلى غضب كبير وتجمعت بساحة الثورة تجمعا جامدا وخارق العادة، أكبر تجمع للناس رأيته أبدا هناك لوداع الضحايا، وهناك صور تثبت على ذلك. مشاهد الألم كانت ولا تزال مسجلة في أذهاننا، لا تمسح. ربما لم تتوفر عند أي مسؤول بالولايات المتحدة الإمكانية لرؤيتها. حتى تتبين بصورة أوضح يستحسن وضع هذه المشاهد بوسائل الإعلام حتى تفهم بشكل جيد دوافع مقاتلينا الأبطال المكافحين ضد الإرهاب.

تأملات الرفيق فيدل »

الإرادة الفولاذية (الجزء الأول)

الإرادة الفولاذية  (الجزء الأول)

نشرت صحيفتا الغراما والشبيبة الثورية، الناطقتان باسم الحزب والشبيبة، منذ يومين، يوم الجمعة 14 تشرين الأول/أكتوبر، رسالة جريئة وقوية موجهة إلى شعب كوبا من بطل الجمهورية ريني غونزاليز بعد ما انتهى العقوبة المجحفة والحقيدة لـ 13 عاما، حيث ظل منعزلا، كباقية الأبطال الأربعة الذين ينفذون أحكاما أطول بسجون بعيدة عن الأخرى بمائات الميلات. لم يتزعزع ولا لحظة صمودهم وتصديهم الثابت، حتى عندما كانوا مرارا في زنازن عقوبة، التي كأنها مدفن حقيقي، دون مكان للتحرك، كما قررته “العدالة اليانكية”، دون ارتكاب جريمة ودون وجود أي أدلة على ذلك. إذا كانت مثل تلك “العدالة” لم تخطأ بشيء، فهو باختيار نوع الرجال الذين كان يعاقبهم.

تأملات الرفيق فيدل »

شافيز، إيفو وأوباما

شافيز، إيفو وأوباما

ذا جائزتنا للنوبل يخدع نفسه، وهذا ما لم يجر إثباته بعد، ربما هذا يفسر التناقضات التي لا تصدق لبراهينه وعلله والضباب الذي تم غرسه ما بين المستمعين.

ليس هناك أدنى دليل على الأخلاق وحتى على السياسة في محاولته لتبرير قراره المعلن عنه لاستخدام الفيتو ضد أي قرار لصالح الاعتراف على فلسطين كدولة مستقلة وعضوة للأمم المتحدة.حتى السياسيين الذين لا يؤمنون أبدا بالتفكير الاشتراكي ويرأسون أحزابا كانت هي الأخرى حليفة قوية لأوغوستو بينوشيت، تعلن تأييدها لحق فلسطين في عضوية منظمة الأمم المتحدة.

تأملات الرفيق فيدل »

شافيز، إيفو وأوباما

شافيز، إيفو وأوباما

نني أتوقف عن المهام التي تغطي وقتي بكامله بهذه الأيام،حتى أكرس بعض الكلمات للفرصة الفريدة التي يوفرها العلم السياسي من خلال عقد الدورة السادسة عشر لجلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

إن هذا الحدث السنوي يتطلب بذل جهود فريدة من نو عها من قبل أولائك الذين يتولون أعلى المسؤوليات السياسية في بلدان عديدة. إنه ليمثل امتحانا قاسيا لهم؛ لهواة ذلك الفن، وهم ليسوا قلة ويؤثر ذلك الحدث على الجميع بشكل حيوي ويصبح من الصعب التجنب عن إغراء المراقبة على المشهد الذي لا نهاية له ولكنه تثقيفي.