-
وعلقت معظم
- كوبا تطالب في الأمم المتحدة بالالتزام العالمي مع القضية الفلسطينية | 1
- بوتين يوقع "استقلال" القرم | 1
- كوبا تدين في الأمم المتحدة حصار الدول الغربية لاتفاق ضد العنصرية وغيرها من أشكال التعصب | 1
- رئيس البرلمان الكوبي يطالب مجددا من الولايات المتحدة باطلاق سراح الكوبيين الخمسة | 1
- الرعب الذي تقدمه لنا الإمبراطورية | 1
أرشيف التصنيف: تأملات الرفيق فيدل
الأسلحة النووية وبقاء الجنس البشري
في المرحلة الراهنة التي يعيشها العالم، حيث يوجد فيه نحو مائتي دولة معترَف بها كدول مستقلة لها الحق بالمشاركة في منظمة الأمم المتحدة –وهو وهم قانوني سخيف-، يتمثل السبيل الوحيد لبعث الأمل في إطلاع الجماهير، بنفس هادئة وعاقلة، على حقيقة أن سكان المعمورة معرّضون لخطر هائل.
بييداد كوردوبا وكفاحها من أجل السلام
قبل أيام ثلاثة نُشر النبأ الذي أفاد بأن النائب العام الكولومبي، أليخاندرو أوردونجيز مالدونادو، قد أقال السيناتورة الكولومبية المعروفة بييداد كوردوفا وحكم عليها بعدم القابلية لشغل مناصب سياسية لمدة 18 سنة، بزعم ترويجها للقوات المسلحة الثورية الكولومبية وتعاونها معها. أمام هذا الإجراء غير المعهود وبالغ الشدة بحق من تشغل بحكم الانتخاب منصباً في أرفع الهيئات التشريعية للدولة، ليس من خيار أمامها غير اللجوء إلى النائب العام نفسه الذي اتخذ هذا الإجراء.
أخبار لا تصدَّق
في هذه الساعة، 5:12 عصراً بتوقيت كوبا، تتضاعف الإدانات للانقلاب. أبرز القادة الأمريكيين اللاتينيين وألمعهم، مثل تشافيز وإيفو، يُسمِعون أصواتهم المعبّرة عن أشد الإدانة. منظمة الدول الأمريكية المجتمعة ليس أمامها خيارات. أعضاء هذه المنظمة مغتاظون، وحتى القوارض تحتج، رئيس كولومبيا الجديد قال أنه يدعم كورّيا.
النفط الفنزويلي هو مأربهم
مشاركة المقترعين في هذه الانتخابات البرلمانية سجلت نسبة قياسية بلغت 66.45 بالمائة. الإمبراطورية، بمواردها الهائلة، لم تتمكن من منع الحزب الاشتراكي الموحّد الفنزويلي من الحصول على 95 مقعد من عدده الكلي البالغ 165 (حتى لحظة كانت فيها ستة مقاعد ما تزال بانتظار فرز الأصوات). أهم ما في الأمر هو انضمام عدد كير من الشبان والنساء وغيرهم من الأعضاء المتحمّسين والمجرّبين إلى هذه المؤسسة.
ما لا يمكن نسيانه أبداً (الجزء الثالث)
في السادس من آب/أغسطس الماضي، مع حلول الذكرى الخامسة والستين لتلك الجريمة الشنيعة، نقل الأكاديمي الكندي ميشيل شوسودوفسكي، ما كان هاري س. ترومان نفسه قد كتبه في مذكّراته قبل 11 يوماً من إلقاء القنبلة:
” لقد اكتشفنا القنبلة الأكثر هولاً في تاريخ البشرية. يمكنها أن تكون الدمار الناري الذي سبق ذكره في عصر وادي الفرات، بعد سفينة نوح… سوف يتم استخدام هذا السلاح ضد اليابان…
ما لا يمكن نسيانه أبداً (الجزء الثاني)
ليس هناك من عمل إنساني كامل، ولكننا نؤمن بهذا العمل، ولو لم نكن مؤمنين به لما كنّا نقوم بما نقوم به اليوم، ولا ما تقومون به أنتم بدرجة عالية من النبل.
لو كنتُ فنزويلياً
لهذه الانتخابات أهمية هائلة والإمبراطورية تعلم ذلك: تريد الانتقاص من قوة الثورة والحدّ من قدرتها النضالية وحرمانها من ثلثي الجمعية الوطنية، وذلك في سبيل إفساح المجال أمام مخططاتها المعادية للثورة، وتصعيد حملتها الإعلامية الدنيئة ومواصلة إحاطة فنزويلا بقواعد عسكرية، عبر محاصرتها بشكل أكبر يوماً بعد يوم بالأسلحة القاتلة التي يعنيها التهريب الدولي للمخدرات والعنف.
ما لا يمكن نسيانه أبداً
استذكاراً منّي لشعاركم، ذي القيمة الخاصة جداً بنظري: “تعلّم من حروب الماضي لكي تبني مستقبل سلام”، وهي بدون شك عبارة سيكون لها مغزى دائماً، ولكن مغزاها في هذه اللحظات أقوى من أي لحظة أخرى أبداً؛ أتجرأ على القول، من دون أن أخشى الوقوع في خطأ، بأن تاريخ البشرية لم يشهد لحظة بالغة الخطورة كاللحظة الراهنة.
“الشتاء النووي” والسلام
لا يرون هم من سبيل آخر لمنع استخدام الأسلحة النووية غير القضاء على هذه الأسلحة. الشعب الأمريكي، المقيم في منطقة متميّزة من الكرة الأرضية، تسمح له بالاستمتاع بأرفع مستويات الحياة والثروات في العالم، بالرغم من التبذير والإسراف المريعين للموارد غير المتجددة، من واجبه أن يكون صاحب الاهتمام الأكبر بالمعلومات التي يقدّمها العلماء. فكم يبلغ المجال الذي تخصصه وسائل الإعلام العامة لهذه المهمّة؟
نفاق الغرب الذي لا يعرف حدوداً
فجأة، أثناء كتابتي لهذا “التأمل”، تذكرتُ أن فرنسا هي ثالث قوة نووية على وجه الأرض، وأن ساركوزي لديه أيضاً حقيبة ذات رموز لإطلاق واحدة من القنابل الثلاثمائة التي تمتلكها. هل هناك مغزى أخلاقي أو خلقي يا ترى لشن هجوم على إيران، التي ينتقدونها بسبب ما يزعمون من نية لديها على صنع قنبلة من هذا النوع؟ أين هي حكمة ومنطق هذه السياسة؟