-
وعلقت معظم
- كوبا تطالب في الأمم المتحدة بالالتزام العالمي مع القضية الفلسطينية | 1
- بوتين يوقع "استقلال" القرم | 1
- كوبا تدين في الأمم المتحدة حصار الدول الغربية لاتفاق ضد العنصرية وغيرها من أشكال التعصب | 1
- رئيس البرلمان الكوبي يطالب مجددا من الولايات المتحدة باطلاق سراح الكوبيين الخمسة | 1
- الرعب الذي تقدمه لنا الإمبراطورية | 1
أرشيف التصنيف: تأملات الرفيق فيدل
الأفضل والأكثر ذكاءً
لأسباب تتعلق بضيق المجال والوقت، لم أذكر يوم أمس كلمة واحدة عن الخطاب الذي ألقاه باراك أوباما يوم الاثنين، الثامن والعشرين من آذار/مارس، عن حرب ليبيا. كنتُ قد وضعت علامات على بعض الأمور التي سبق لي أن أكدتها. عدتُ لمراجعتها وتوصلتُ إلى الاستنتاج بأن الأمر لا يستحق استهلاك الكثير من الورق من أجل هذه القضية.
تذكرتُ ما رواه عليّ كارتر عندما زارنا عام 2002 حول زرع الغابات في الولايات المتحدة؛ فهو يملك مزرعة عائلية في ولاية جورجيا. خلال زيارته الجديدة سألتُه مرة أخرى عن تلك الزراعة، وعاد ليؤكد لي أنه يزرع شجر الصنوبر بمسافة فاصلة تبلغ اثنين وثلاثة أمتار، ما يعادل 1700 شجرة في الهكتار الواحد، ويتم قطعها بعد خمس وعشرين سنة.
كارثة اليابان وزيارة صديق
طاب لي اليوم أن أحيّي جيمس كارتر، الذي كان رئيساً للولايات المتحدة بين عامي 1977 و1981، وهو برأيي الرئيس الوحيد الذي تمتّع بما يلزم من هدوء النفس والشجاعة في تناوله لموضوع علاقة بلاده مع كوبا.
بذل كارتر ما بوسعه في سبيل تقليص التوترات الدولية والدعوة لفتح مكاتب رعاية مصالح لكوبا والولايات المتحدة. وإدارته هي الإدارة الوحيدة التي قامت ببعض الخطوات الساعية لتخفيف الحصار المجرم المفروض على
شعبنا.
حرب حلف “الناتو” الفاشية
لا يحتاج المرء لأن يكون عالماً بالغيب لكي يعرف ما تكهنت به بدقة متناهية في ثلاثة “تأملات” نشرتُها في موقع “كوباديباتي” الإلكتروني بين الحادي والعشرين من شباط/فبراير والثالث من آذار/مارس: “احتلال ليبيا هو مشروع حلف ’الناتو‘” و”رقصة أموات الوقاحة” و”حرب حلف ’الناتو‘ الحتمية”. ولا حتى قادة ألمانيا وإيطاليا الفاشيين بلغوا كل هذا القدر من الوقاحة
بين الهجرة والجريمة
الأمريكيون اللاتينيون ليسوا مجرمين بالفطرة ولا هم اخترعوا المخدرات. على سبيل المثال، أبناء مجموعات بشرية كحضارتي الأزتيك والمايا وغيرهما من المجموعات البشرية التي قطنت المكسيك وأمريكا الوسطى قبل وصول كولومبوس، كانوا مزارعين رائعين ولم يكونوا حتى يعرفون جناية الكوكا. أبناء حضارتي الكيتشوا والأيمارا كان لديهم القدرة على إنتاج مواد غذائية في سلاسل جبلية. ففي هضاب
النوايا الحقيقية “للتحالف المتكافئ”
كان يوم أمس يوماً طويلاً. تابعت وقائع زيارة أوباما لتشيلي، كما سبق أن تابعت في اليوم السابق مغامراته في مدينة ريّو دي جانيرو. ، كانت هذه المدينة قد ألحقت الهزيمة بشيكاغو في تطلعها لاستضافة الألعاب الأولمبية لعام 2016، وذلك بعد مزاحمة شديدة، في لحظة كان الرئيس الجديد للولايات المتحدة والحائز على جائزة نوبل للسلام يبدو
الحذاء يعصر قدماي
بينما ينبعث دخان إشعاعي من المفاعل المنكوبة في اليابان، وتطلق غواصات نووية وطائرات مريعة المنظر شحناتها القاتلة الموجّهة لاسلكياً على ليبيا، البلد الشمال أفريقي الذي لا يتجاوز عدد سكانه الستة ملايين نسَمة، روى أوباما على التشيليين حكاية مشابهة لتلك الحكايات التي كنت أسمعها وأنا في الرابعة: “الحذاء يعصر قدماي، والجوارب تدفّيني، والقبلة التي أعطيتني، أحفظها
التحالف المتكافئ
بعد وليمة فاخرة ليلة يوم السبت، الموافق 19 من الجاري، أمر قادة حلف “الناتو” بشن الهجوم على ليبيا. طبعاً، لا شيء من هذا يحدث دون أن تطالب الولايات المتحدة بدورها القائد الذي لا تتخلى عنه. من موقع قيادة هذه المنظمة في أوروبا، أعلن ضابط رفيع بدء عملية “فجر أوديسي”. بدا الرأي العام العالمي مذهولاً أمام
شهادة حسن سلوك
رأينا في الأيام القليلة الماضية مشاهد زلزال وصل إلى الدرجة التاسعة على مقياس ريختير تبعته مئات الهزات الارتدادية وموجة مد بحري عاتية بلغ ارتفاعها عشرة أمتار جرفت أمواجها القاتمة عشرات الآلاف من الأشخاص بين سيارات وشاحنات فوق مباني سكنية ومنشآت يبلغ ارتفاعها من ثلاثة إلى أربعة أمتار. وسائل إعلام متطورة كانت قد غزت عقولنا بأنباء
الكوارث التي تتهدد العالم
لو لم تكن سرعة الضوء موجودة، ولو لم يكن موجوداً النجم الأقرب مسافة إلى شمسنا على بُعد أربع سنوات ضوء من كوكبنا الأرضي، وهو الكوكب الوحيد الذي ينعم بحياة على وجهه ضمن نظامنا الشمسي، ولو كانت “الأطباق الطائرة” موجودة فعلاً؛ لتابع الزائرون الخياليون لكوكبنا رحلتهم دون أن يفهموا خبايا بشريتنا المنكوبة. حتى ما قبل قرون
الزلزالان
زلزال عنيف بقوة 8.9 درجات هزّ اليابان اليوم. وأكثر ما يبعث القلق هو أن الأنباء الأولى تتحدث عن آلاف القتلى والمفقودين، وهي أرقام غير معهودة في الواقع في بلد متقدم، حيث يتم بناء كل شيء على أساس قدرته على تحمل ضربة زلزال. بل وأن الأنباء تحكي عن محطة نووية قد خرجت عن السيطرة. وبعد ساعات