وعلقت معظم
- كوبا تطالب في الأمم المتحدة بالالتزام العالمي مع القضية الفلسطينية| 1
- بوتين يوقع "استقلال" القرم| 1
- كوبا تدين في الأمم المتحدة حصار الدول الغربية لاتفاق ضد العنصرية وغيرها من أشكال التعصب| 1
- رئيس البرلمان الكوبي يطالب مجددا من الولايات المتحدة باطلاق سراح الكوبيين الخمسة| 1
- الرعب الذي تقدمه لنا الإمبراطورية| 1
بوش في الآخرة (1)
أتوقف في هذا التأمل عند الأنباء الواردة عبر مختلف الوسائل، بدءاً وكالات الأنباء الدولية –من دون ذكر كل واحدة منها بالاسم كمصدر لها، وإنما بنقل النص حرفياً- وكتب ووثائق ومواقع إنترنيت، وحتى أسئلة موجهة لمصادر مطلعة.
الزيارة الانتصاريّة
وكالات الأنباء الصحفية نقلت الوقائع بسرعة. الأنباء ليست مضحِكة، وإنما هي نعم تبعث السخرية. كل واحد قال ما عنده. كانت هناك منافسة، أي أنهما تنافسا. كما أنها وصلت مشاهد مصوَّرة لديك تشيني، المخطِّط، وتلميذه ماكين؛ يظهران بانضباط بين العديد من الأشخاص، في ما يشبه غرفة صف مدرسيّة ذات مقاعد متواضعة، يجلس عليها كل نوع من القادة المدرَّبين على فن القتل. سأستخدم عبارات بسيطة وبعض آراء التلاميذ والأساتذة والمراسلين والمؤسسات التي تعكس الواقع القاسي.
تعطُّش للدماء
لا تسلّم الإمبراطورية بأنها الخاسر الوحيد في اجتماع مجموعة ريّو المنعقد في سانتو دومينغو في السابع من آذار/مارس. تريد أن تبث الروح في مكيدتها من جديد. ليس من الصعب إثبات ذلك.
تعطُّش للدماء
لا تسلّم الإمبراطورية بأنها الخاسر الوحيد في اجتماع مجموعة ريّو المنعقد
في سانتو دومينغو في السابع من آذار/مارس. تريد أن تبث الروح في مكيدتها
من جديد. ليس من الصعب إثبات ذلك.
صحيفة “إلـ نويفو هيرالد”، وهي صحيفة شديدة العداء لكوبا ومخصَّصة لوضع
نماذج في أمريكا اللاتينية، أكدت يوم الثلاثاء الموافق 11 آذار/مارس في
مقالة تحمل عنوان “كوبي هو المسؤول المحتمل للقوات المسلحة الثورية
الكولومبية في المكسيك”، حررها أحد كتابها المتولدين في كوبا:
نحو السمو دائماً
طلاب مرحلة التعليم المتوسط اجتمعوا: فقد التأم مؤتمرهم الحادي عشر. عند إصغائي إليهم، شعرت بفخر سليم وبحسد له ما يبرره. يا له من امتياز لهم في سنّهم الخصيب هذا! إذا ما كانت الدراسة الجامعية اليوم شاملة، فإن هناك نشاط آخر شامل أيضاً، وهو معركة الأفكار قبل الالتحاق بالجامعات.
زيارة شافيز
كان راؤول قد وجّه الدعوة إليه. قال بأنه لا يريد لقائي لكي لا ينقل إلي العدوى بفيروس الأنفلونزا. إنها ذرائع لا غير من أجل تفادي ثبور أسئلتي المعتادة. ولمَ أتناول أنا فيتامين “ج”؟- هذا ما بعثتُ أسأله إياه. هل جميع رؤساء ورئيسات الدول الذين تواجدوا في الاجتماع النهائي الحارّ والسعيد لمجموعة ريّو سيمرضون؟
الخاسر الوحيد
إنما هي كانت الضربة القاضية، في عاصمة جمهورية الدومينيكان. تمكنّا من متابعة الشوط من خلال محطة “تيلي سور” ولم نضيّع منه ثانية واحدة. لقد تواجد هناك جميع الرؤساء الأمريكيين اللاتينيين من مجموعة ريّو. كورّيا، رئيس الإكوادور، كان قد أعلن عن ذلك قبل حدوثه بيوم واحد. تجرأتُ على التأكيد في تأملٍ على أهمية هذا الاجتماع. لم يحدث ذلك في منظمة الدول الأمريكية. الأمر الأساسي هو أن دبلوماسيي الولايات المتحدة لم يكونوا حاضرين. وبطريقة أو بأخرى، وبالرغم من الخلافات الأيديولوجية والتكتيكية العميقة، كان للجميع بريق وعكسوا مزايا حَمَلتهم لشغل مناصب هامّة من مناصب الدولة.
محكمة الجزاء الدوليّة
تولى البرنامج التلفزيوني الفنزويلي “لا أوخيّا” (La Hojilla) على مدى عدة أشهر، وحتى يوم أمس الخامس من آذار/مارس، اختيار وجمع معطيات وعبارات تعكس بدقّة الخطة الإمبريالية الرامية لإخضاع بشافيز لما أُخضِع له ميلوسيفيتش بعد حرب الإبادة في كوسوفو: محاكمته في محكمة الجزاء الدولية.
رافائيل كورّيا
أذكر الزيارة التي قام بها لنا، وذلك قبل أشهر قليلة من الحملة الانتخابية التي كان يفكر بخوضها كمرشح لرئاسة الإكوادور. سبق له أن شغل منصب وزير الاقتصاد في حكومة ألفريدو بالاسيو، وهو طبيب جرّاح ذو مكانة مهنية مرموقة، وكان قد زارنا أيضاً بصفته نائباً للرئيس، وذلك قبل وصوله إلى سدّة الرئاسة نتيجة وضع مفاجئ حدث في الإكوادور. كان هذا البلد قد تجاوب مع برنامج لإجراء عمليات في العيون عرضناه كشكل للتعاون. وكان تقوم علاقات جيدة بين الحكومتين.
المسيحيون بلا أناجيل
يشكل الأطباء وباقي مهنيي الصحة الكوبيون قوة استثنائية. ليس هناك من بلد يتمتع بأمر مشابه؛ فعلى غرار الجنود الأمميين في بلدنا، إنما هم تأهلوا في المعركة. مهماتهم في الخارج تستند إلى أعراف خلقية. تقدَّم خدماتهم بشكل مجاني أو يتم تسويقها، حسب ظروف البلد المستقبِل، فهم غير قابلين للتصدير.