هافانا، 20 آب/أغسطس (راديو هافانا كوبا-غرنما) – طالبت كوبا الولايات المتحدة بمعاقبة الإرهابيين الحقيقيين المقيمين على الأراضي الأمريكية وبإطلاق سراح مناضلي البلد الكاريبي الخمسة، الذين يقبعون في سجون الأمة الشمالية ظلماً.
ويؤكد بيان صادر عن وزارة العلاقات الخارجية أن إدراج كوبا للمرة الثلاثين على القائمة الزائفة لما يسمى بالدول الراعية للإرهاب، يرمي إلى تشويه سمعة البلد الكاريبى ومواصلة تبرير سياسة الحصار القاسية والمرفوضة.
ويحذر نص الوثيقة من أن حكومة الولايات المتحدة لا تحظى بأدنى الأخلاق ولا بأي حق يخوّلها مقاضاة كوبا، التي تتمتع بسجل نظيف لا تشوبه شائبة في مجال مكافحة الإرهاب، فضلاً عن أنها وقعت أيضاً ضحية لهذه الآفة.
وفي البيان، تتهم كوبا واشنطن بممارسة إرهاب الدولة على مر التاريخ، وبعمليات الإعدام خارج نطاق القضاء وعمليات الخطف والاغتيالات من خلال طائرات بدون طيّار، والتعذيب والاعتقالات غير القانونية، وذلك نتيجة لحروبها، التي ترمي إلى الاحتلال والغزو.
كما تشير وزارة العلاقات الخارجية الكوبية في بيانها إلى أن الولايات المتحدة تتصرف كما لو أنها لم تحمِ، بشكل دائم، المجرم المعروف لويس بوسادا كاريليس، الذي لم ترد محاكمته بتهم تتعلق بالإرهاب، على الرغم من وجود أدلة وافرة.
ويذكر البيان في فقرة أخرى من فقراته أن حوالي 3500 كوبي قتلوا وشوه أكثر من 2000، وذلك نتيجة للأعمال الإرهابية، التي يتم تمويلها وتنظيمها وارتكابها من داخل أراضي الولايات المتحدة، وغالباًً ما يتم ذلك بالتواطؤ مع الحكومة.