هافانا، 03 شباط/فبراير بعث القائد التاريخي للثورة الكوبية فيدل كاسترو والرئيس الكوبي راؤول كاسترو بأكاليل الزهور إلى مقر معهد الموسيقى في هافانا، حيث كان يتواجد رماد جثة المغنية الكوبية سارة غونزاليز، التي توفيت يوم الأربعاء.
من جانبه، بعث رئيس الدولة النيكاراغوية، دانيال اورتيغا بباقة من الزهور تكريماً للمغنية الكوبية البارزة، التي كانت من مؤسسي حركة نويفا تروفا.
وكان موسيقيون من عدة أجيال، قد أقاموا بعد ظهر يوم أمس الخميس في مقر المعهد الموسيقي حفلة موسيقية تكريماً للمغنية سارة. وتوافد موسيقيون مثل كارلوس فاريلا وأماوري بيريز، ورئيس اتحاد الكتاب والفنانين الكوبيين والكاتب ميغيل بارنيت، من أجل تكريم سارة غونزاليز.
ووضع سيلفيو رودريغيز في موقعه على الإنترنت صورة حديثة له مع الفنانة، بعنوان “سارة”، وبدون كلمات، وانضمت إليه تعليقات عدد من الأشخاص، الذين أشادوا بعمل الفنانة سارة غونزاليز وأعربوا عن أسفهم لوفاتها.
وكانت سارة غونزاليز (1951-2012) قد أنتجت موسيقى للتلفزيون والسينما والإذاعة بالإضافة إلى ألبوماتها منفردة ومشاركتها في ألبومات جماعية.
وتميزت حياتها المهنية بانضمامها إلى فريق التجريب الصوتي التابع للمعهد الكوبي للفن والصناعة السينمائية، بقيادة عازف الغيتار ومدير الأوركسترا ليو بروير، في عام 1972 إلى جانب المغني سيلفيو رودريغيز وبابلو ميلانيس ونويل نيقولا.
وبرزت سارة غونزاليس كإحدى الأصوات التأسيسية “لحركة نويفا تروفا” التي تم إنشاؤها في الجزيرة في عقد السبعينات من القرن الماضي..