وأوضح أحمدي نجاد أن الأساس في سورية يجب أن يكون الشعب الذي لابد أن يقرر وينتخب بنفسه لافتا إلى أن اجتماع القاهرة الثلاثي الإيراني المصري التركي الهادف للمساعدة على حل الأزمة كان جيدا.
وأكد أحمدي نجاد أن دعم المعارضة في سورية بالسلاح والمال سيفاقم الأزمة داعيا إلى مشاركة العراق وباكستان ودول أخرى في جهود الحل وتقديم الدعم لسورية كي تخرج من الأزمة الحالية.
وقال أحمدي نجاد إن أعداء المنطقة يسعون لزيادة التوتر بين شعوبها وإدخالها في نزاعات وحروب وأزمات وأعتقد أن الحكومة التركية لن تدخل في حرب مع سورية لأن ذلك سيضر بها كما سيضر بسورية.
وأشار أحمدي نجاد إلى أن وجهات نظر إيران مشتركة مع روسيا والصين لأنهم يشجعون على عدم اتساع رقعة الحرب ويرفضون أي تدخل أجنبي في أي من دول المنطقة ويعارضون وجود حلف الناتو في أي من بلدانها.
وحول الرسائل التي تلقتها إيران من المناورات العسكرية الكبرى التي تجري في المنطقة وتشارك فيها نحو ثلاثين دولة على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية أكد الرئيس أحمدي نجاد أنها لن تفضي إلى أي حدث خاص قابل للذكر.