فيدل كاسترو يهنئ معهد فيكتوريا دي خيرون بالذكرى السنوية الخمسين لتأسيسه

هافانا، 18 تشرين الأول/أُكتوبر (راديو هافانا كوبا) –

وفي رسالة قرأها وزير الصحة العامة الكوبي روبرتو موراليس، أشاد فيدل كاسترو بالعمل الرائع الذي يقوم به هذا المركز في تطوير الطب في الأمة الكاريبية وتعاونه مع البلدان الأخرى، في خضم السياسة المعادية التي تنتهجها حكومة الولايات المتحدة.

وذكر الزعيم الكوبي أن هذه المدرسة كانت رداً على العمل الإجرامي للأمة الشمالية والهادف إلى تشجيع خروج معظم الأطباء من كوبا والبالغ عددهم 6 آلاف طبيب الذين يحظى بهم البلد، مع وعود بمنح التأشيرات وتأمين العمل لهم.

وأكد فيدل كاسترو أن إنشاء المعهد شهد بداية التأهيل الشامل للأطباء، مشيراً إلى أنه في بداية العام الدراسي، جاءت الأيام الحافلة بأزمة تشرين الأول/ أكتوبر، وأضحت المدرسة وحدة مدفعية مضادة للطائرات.

وذكر أيضاً أنه في هذه الروح ولد ونشأ تقليد هذا المعهد الطبي، الذي وحينما مرت الأيام الحرجة، قام بتأهيل عشرات الآلاف من المتخصصين، والإرتقاء بالوقاية والصحة في البلاد إلى أعلى المستويات.