أخبار »

معرض هافانا الدولي 2013، لحظة مناسبة للاقتصاد الكوبي

في خضم عملية تحديث النموذج الاقتصادي الكوبي، يشكل قيام معرض هافانا الدولي الحادي والثلاثين لحظة مناسِبة ونقطة انطلاق لكثير من الأعمال والقدرات الكامنة.
وهذا الرأي هو رأي خبراء يشاركون في هذا اللقاء، وزائرين دائمين للعاصمة الكوبية في مجال التجارة والأعمال والاتفاقات المتعلقة بعمليات مالية واستثمارات.
يضاف إلى ذلك أن معرض هذه السنة يرى فيه منظّموه بأنه المحفل الذي يحظى بأكبر مشاركة من قبل الشركات والبلدان، إذ يتمتع بحضور ممثلين عن 65 بلداً، مع العلم أنه أقيم للمرة الأولى في عام 1983.
بمقره الدائم في معرض المعارض، يعتمد المحفل حركة خارجة عن التقليد، حيث يخصص بعض الأيام لبلدان معينة، كاليوم الأول الذي تم فيه إبراز فنزويلا والصين وإسبانيا كشركاء تجاريين رئيسيين لكوبا.
يزيد عدد الوفود إلى المحفل عن ثلاثين تمثل غرفاً تجارية وجمعيات وغيرها من الزائرين رفيعي المستوى.
وتحضر هذه الوفود بالذات من أجل المشاركة في الأيام المخصصة لخمسة عشر بلداً، حسب ما أكدت اللجنة المنظّمة.
ومن بين البلدان التي تشارك ببروز خاص ضمن برنامج المعرض، الذي يعتبر البورصة التجارية الرئيسية في كوبا، تأتي فنزويلا وسلوفاكيا وتشيلي والمكسيك وإسبانيا والجمهورية التشيكية والصين.
وأحد المواضيع الرائدة في هذا اللقاء هو موضوع “منطقة التنمية الخاصة مارييل”، غربي هافانا، وهي عبارة عن مرفأ ومنطقة صناعية ومستودعات ومكتب تسجيل يغطي منطقة الكاريبي وأبعد منها، حسب الأهداف الحكومية.
ويزهو المعرض بما جلبته وفود كندا والبرازيل وفرنسا والمملكة المتحدة وروسيا وإيطاليا وفيتنام وألمانيا، حيث تسود المنتجات الصناعية والصلب والتكنولوجيا والنقل والمواد الغذائية وغيرها.
التبادل المهني يعني الكثير بالنسبة للجنة المنظّمة، حيث يشكل منطلقاً لاتفاقات تزيد القدرات الكامنة عند هذا البلد، وخاصة على عتبة استقبال الاستثمارات الأجنبية ومستقبل يستند إلى عناصر بعيدة المدى.
بالإضافة لذلك، يقام معرض هافانا الدولي 2013 في ظل الاحتفال بالذكرى الخمسين لقيام غرفة التجارة الكوبية ومواجهة القيود الاقتصادية والتجارية التي تفرضها الولايات المتحدة على كوبا ووجود مصالح تجارية فردية وإستراتيجيات عملية لحل المشكلات الرئيسية.

(وكالة الأنباء “برنسا لاتينا”)

أكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

*