هافانا- اعرب اﻻمين العام لمنظمة اﻻمم المتحدة بان كي مون عن تشكره لكوبا لما وصفه بالمساهمة الكبيرة لتكون في المقدمة في مجال الصحة على مستوى العالم وفي الطليعة في التعاون جنوب – جنوب.
جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها إلى المدرسة اﻻميريكية اللاتينية للعلوم الطبية في العاصمة الكوبية هافانا حيث اكد انه شاهد في مختلف المجتمعات البعيدة والفقيرة والكثير منها منسية، عامل مشترك وهو وجود اﻻطباء الكوبيين أو الذين درسوا في الجزيرة الكاريبية في تلك المواقع مما يساعدون على إنفاذ اﻻرواح.
وذكر اﻻمين العام للأمم المتحدة الذي يشارك في قمة سيلاك في هافانا، أن كوبا لديها تاريخ طويل من التعاون، والكثير للتعليم العالم حول النظام الصحي على أساس العناية اﻻولية ومع إنجازات كبيرة مثل انخفاض وفيات اﻻطفال وزيادة متوسط العمر والتغطية الشاملة.
واهتم بان كي مون في المدرسة اﻻمريكية اللاتينية للعلوم الطبية في كيفية تصميم المشروع الكوبي لتخرج اكثر من 11 ألف طبيب من 123 دولة.
وشرحت سلطات هذه المدرسة للامين العامة للأمم المتحدة أن المهمة الرئيسية لهذا المركز هي حصول اﻻطباء على العلوم الطبية والضمير، وحاليا يدرس فيها اكثر من ألف طالب
