نيو يورك- اكد الفريد دي زاياس مسئول في منظمة اﻻمم المتحدة في نيو يورك مقر هذه المنظمة الدولية، أن البيان الختامي للقمة الثانية لمجتمع دول أمريكا اللاتينية ومنطقة بحر الكاريبي (سيلاك) يشكل مثال للعالم نحو انشأ منطقة سلام في المنطقة.
وفي بيان صحفي تم توزيعه في نيو يورك، ابرز المسئول إن قرار سيلاك في القمة الثانية التي جرت مؤخرا في العاصمة الكوبية هافانا، يعكس التزاما ويتناول الجوانب الرئيسية للتعايش السلمي.
واكد أن البيان الختامي للدول ال 33 اﻻعضاء في هذه الكتلة التكاملية يمثل تقدما واعدا لنظام دولي يمكن وينبغي إن يكون اكثر ديمقراطية ومتساويا يقوم على أساس السيادة والتضامن المنصوص عليها في ميثاق اﻻمم المتحدة.
وأعلنت القمة الثانية لسيلاك في هافانا ال 29 من يناير/كانون الثاني الماضي أمريكا اللاتينية ومنطقة بحر الكاريبي منطقة سلام في أعلان قرأه رئيس مجلسي الدولة والوزراء جنرال الجيش الكوبي راؤول كاسترو الذي سلم الرئاسة الدورية الى كوستا ريكا.
وقال الفريد دي زاياس إن تأثير أعلان هافانا سيكون اكبر من انشأ أمريكا اللاتينية ومنطقة بحر الكاريبي كمنطقة خالية من اﻻسلحة النووية من خلال معاهدة تلاتيلولكو قبل 45 سنة.
وأضاف أن أعلان هافانا خطوة على الرغبة المشروعة لجميع شعوب المنطقة في الحفاظ على السلام من خلال تعزيز علاقات الصداقة بين الدول والتزام جميع بلدان اﻻمم المتحدة على حل اي نزاع من خلال الطرق السلمية.