هافانا- أختتمت الجولة الجديدة من المحادثات بين كوبا والولايات المتحدة حول استئناف العلاقات الدبلوماسية يوم امس الجمعة في واشنطن.
وأكدت كوبا أن المحادثات مع البيت الأبيض لاستئناف العلاقات الدبلوماسية قد أظهرت تقدما وهي عملية تجري منذ إن تم الإعلان عنها من قبل رؤسا البلدين ال 17 من كانون الأول الماضي وتستمر في واشنطن وهافانا.
واكد بيان للوفد الكوبي انه بالفعل تم استعادة الخدمات المصرفية لمكتب رعاية المصالح الكوبية في واشنطن والتي سوف تضمن السير العادي للبعثة الدبلوماسية الكوبية والسماح باستئناف كامل الأنشطة القنصلية.
وذكر البيان أن الاجتماع جرى في جو ودي حيث تم تحقيق تقدما ملحوظا خلال الأربعة الأشهر فقط منذ بدء هذه المحادثات بين البلديناللذين ليس لديها علاقات دبلوماسية منذ اكثر من نصف قرن من الزمن.
وأشار الوفد الكوبي المشارك في الجولة الثالثة من المحادثات بين البلدين التي جرت في واشنطن أن الاجتماعات تركزت على استئناف العلاقات الدبلوماسية وفتح السفارات في هافانا وواشنطن وسلوك موظفي هذه السفارات وفقا لاتفاقيات فيينا حول العلاقات الدبلوماسية.
وكانت خوسيفينا فيدال مديرة قسم الولايات المتحدة في وزارة العلاقات الخارجية قد اعلنت في تصريحات للصحافة قبل مغادرتها هافانا، انه هناك مناخ ملائم للمحادثات، ومعربتا عن موقف كوبا حول احترام مبادىء وقواعد القانون الدولي.
وفي سيق متصل أشار المتحدث الرسمي للبيت البيض جوش ارنيست أن التقارب بين الولايات المتحدة وكوبا هو سيناريو مفيد لواشنطن.
وقال جوش ارنيست في لقاء مع الصحفيين في مقر الإقامة الرسمية للرئيس الأمريكي باراك اوباما انه يمكن لكوبا إن تمثل سوقا للبضائع الأمريكية، مؤكدا اهتمام الرئيس الأمريكي بالسفر إلى كوبا قبل اختتام ولايته.
ووصف ممثلون عن كوبا والولايات المتحدة كمثمرة الجولة الجديدة من المفاوضات لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وترأست هذه المحادثات التي جرت في مقر وزارة الخارجية الأمريكية، كل من خوسيفينا فيدال رئيسة قسم الولايات المتحدة في وزارة العلاقات الخارجية الكوبية وروبيرتا جيكبسون نائبة وزير الخارجية الأمريكية للشئون النصف الغربي من الكرة الأرضية.
ع م