رفع العلم الكوبي اليوم على مدخل وزارة الخارجية الأميركية على مقر السفارة الكوبية في واشنطن ما يسجل العودة التاريخية للعلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وكوبا بعد قطيعة استمرت 54 عاما.
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية ان المبنيين اللذين يؤويان شعبتي مصالح كل من البلدين في العاصمتين استعادا تلقائيا وضع السفارة عملا باتفاق أعلن عنه في الثلاثين من حزيران الماضي.
وأوضح وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز الذي حضر مراسم رفع العلم الكوبي فوق مبنى السفارة في واشنطن ان جميع موظفي شعبة المصالح سيعتمدون مجددا كموظفين في السفارة الاميركية ورئيس البعثة كقائم بالأعمال.
وسيزور وزير الخارجية الاميركي جون كيري كوبا في 14 آب المقبل خاصة لرفع العلم الاميركي على السفارة الاميركية الجديدة وتعود اخر زيارة لوزير خارجية أميركا إلى كوبا إلى العام 1945.
ويأتي قرار إعادة فتح السفارتين بعد الإعلان التاريخي في كانون الأول الماضي عن تقارب بين البلدين بعد أكثر من خمسة عقود من العداء والحصار الأميركي لكوبا.
