هافانا، 20 أبريل/نيسان (راديو هافانا كوبا) : اعرب القائد التاريخي للثورة الكوبية فيدل كاسترو عن ثقته بإرث الشيوعيين الكوبيين كمثال دولي من الحماس والكرامة في الكفاح من اجل إنتاج السلع والمواد الثقافية التي تحتاجها البشرية.
وفي الكلمة التي ألقاها في الجلسة الختامية للمؤتمر السابع للحزب الشيوعي الكوبي، اكد فيدل كاسترو أن الشعب الكوبي سينتصر في عملية التحسين الاقتصادي والاجتماعي للجزيرة الكاريبية من خلال الوفاء والوحدة.
وأشار قائلا: “ سنخوض المسيرة في التحسين لما يتم تحسينه من خلال الوفاء وقوة موحدة كما خوسيه مارتيه وماكسيمو غوميز في مسيرة لا يمكن وقفها”.
وسلط الزعيم الكوبي الضوء على شرف الموفدين لهذا الحدث لتمثيل الشعب وان يكونوا ثوريين، في حين قال أن كلمة الشيوعية تعبر عن المفهوم الأكثر تشويها والافتراء في التاريخ من قبل أولئك الذين يضطهدون الفقراء.
وأضاف الزعيم الكوبي قائلا: “ انه أيها الرفاق جهد فوق طاقة البشر توجيه اي شخص في أوقات الأزمات وبدون ذلك، فان التغييرات ستكون مستحيلة. في مؤتمر مثل هذا حيث أن الموفدين تم اختيارهم من قبل الشعب نفسه، يعني للجميع شرف عظيم تلقوه في الحياة”.
وحذر القائد التاريخي للثورة الكوبية فيدل كاسترو في الجلسة الختامية للمؤتمر السابع للحزب الشيوعي الكوبي قائلا: “ أن الخطر الأكبر الذي ينطوي على الأرض ربما مستمد من القوة التدميرية للأسلحة الحديثة التي يمكن أن تقوض السلام في العالم”.
واكد الزعيم الكوبي في مداخلته في مؤتمر الشيوعيين الكوبيين، إن هذه الأسلحة يمكنها أن تجعل الحياة مستحيلة على سطح الأرض وسوف تختفي البشرية مثل ما حدث للديناصورات.
وقال فيدل كاسترو انه وإذا كانت حقيقية نظريات بعض العلماء، فانه يجب على الرجل العملي ان يتعلم الكثير والتكيف مع الواقع.
وأشار: “ إذا عاشت البشرية مساحة أطول بكثير، فان الأجيال المستقبلية سوف تعرف الكثير مما كنا نفعله”. ومع ذلك اعترف، انه أولا يجب حل المشاكل الكبيرة مثل تغذية المليارات من البشر حيث أن الواقع يصطدم مع حدود المياه الصالحة للشرب والموارد الطبيعية التي يحتاجونها.
كما أشار، ” من يطعم الجياع في أفريقيا القارة التي تعاني من نقص التكنولوجيا، ونقص الأمطار والسدود والآبار الجوفية المغطية من الرمال؟ سنرى ما تقوله الحكومات التي وقعت التزامات مع تغير المناخ. وقال: “ نتمنى أن يهتم الكثير من البشر بهذه القضايا المعقدة وعدم الاستمرار كما في أيام آدم وحواء لتناول التفاح المحرومة”.
(Radio Habana Cuba)