ووفقا لوزير العلاقات الخارجية الدومينيكاني فان هذه القمة تقوم بالموافقة على البيان الختامي و 20 من البيانات الخاصة وتسليم الرئاسة الدورية لهذه الآلية التكاملية لجمهورية السلفادور.
وضمن أنشطة الرئيس الكوبي في الجمهورية الدومينيكانية، قام بتبادل وجهات النظر مع عدد كبير من رؤساء الدول والحكومات المشاركين في هذه القمة.
وبعد وصوله إلى مطار بونتا كانا الدولي، بعث راؤول كاسترو التحيات الحارة لشعب الجمهورية الدومينيكانية، حيث كان على استقباله نائب وزير خارجية هذا البلد هوغو ريفيرا فيرنانديز الذي اكد انه لفخر إن يكون الرئيس الكوبي موجود في بلاده، ومع هذه الزيارة سوف تتعزز العلاقات التاريخية وعلاقات الصداقة بين البلدين ومع جميع دول أمريكا اللاتينية ومنطقة بحر الكاريبي.
ويرافق الرئيس الكوبي في هذا القمة وزير العلاقات الخارجية برونو رودريغيز وكل من ابيلاردو مورينو وروخيليو سيررا نائبي وزير الخارجية وكارلوس دي ال نويز سفير هافانا في سانتو دومينغو.
وفي تصريحات للصحافة، قال نائب وزير خارجية كوبا ابيلاردو مورينو أنه يتم إعداد البيانات المتعلقة بنزع السلاح النووي، والموارد المالية من أجل التنمية والمساواة بين الجنسين، فضلاً عن عدد من القضايا ذات الأولوية لآلية الحوار والاتفاق السياسي.
وأكد أن وفد بلاده سيسعى إلى تعزيز الوحدة ضمن التنوع في هذه المجموعة الإقليمية التي تأسست في عام 2011.
وأوضح أن هناك العديد من القضايا التي سيتم مناقشتها في الاجتماع، غير أن الجزيرة الكاريبية ترى أن إعلان أمريكا اللاتينية منطقة سلام، هو من أهم هذه القضايا.
(Radio Habana Cuba)