أخبار »

وزير الخارجية الكوبي يؤكد عدم حدوث هجمات مؤثرة صحيا على دبلوماسيين أمريكيين في هافانا

Bruno conf prensaواشنطن، 03 نوفمبر/تشرين الثاني 2017 (راديو هافانا كوبا) : قال وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز خلال مؤتمر صحفي في واشنطن، إنه لا يوجد دليل على المزاعم بحدوث هجمات ضد الدبلوماسيين الأمريكيين في سفارتهم بهافانا، متهما إدارة ترامب بتسييس الحوادث.
وأكد وزير الخارجية الكوبي انه لم تحدث هجمات، ولم يحدث أي فعل متعمد.

وأشار برونو رودريغيز أن كوبا استنتجت تحقيقات أولية بانه لا يوجد دليل على وقوع مثل هذه الحوادث المزعومة، أو أن تكون تلك الأعراض ناجمة عن هجوم في كوبا، وأضاف، “يمكنني التأكيد تماما أن من يقولون إن هناك هجمات أو أفعال أو حوادث متعمدة.. وإنها سبب لهذه الأعراض ، هم يكذبون عمدا”.

كما أشار رئيس دبلوماسية كوبا قائلا: “ لقد آن الأوان لان تقول حكومة الولايات المتحدة الحقيقة أو الأدلة الحالية. وقد حدثت انتكاسة كبيرة في العلاقات بين الحكومتين. وكان أول ظهور له في التوجيه الصادر عن الرئيس دونالد ترامب يوم 16 يونيو الماضي عندما أعلن قرار تشديد الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي ضد كوبا، وهذا يعني العودة إلى سياسة قديمة، غير ناجحة، نموذجية للحرب الباردة، وللمرة السادسة والعشرين دعا المجتمع الدولي بالإجماع تقريبا الولايات المتحدة إلى رفع الحصار عن كوبا”.

وأعرب الوزير الكوبي عن الشكوى إزاء التعاون المحدود جدا من جانب الولايات المتحدة، لضمان سير التحقيق بشكل سلس.

وقال إن حكومة الولايات المتحدة قد قررت تسييس مثل هذه الأحداث ، واستغلالها كغطاء لإعادة العلاقات الثنائية إلى حقبة الصراع .

وأكد أيضا أن كوبا ملتزمة بإكمال التحقيق لإزالة الغموض المحيط بهذه الحوادث.

يشار إلى أن كوبا والولايات المتحدة قد استأنفتا العلاقات الدبلوماسية عام 2015 بعد قطيعة استمرت 54 عاما من العداء السياسي، وحتى قبل انتخابه رئيسا، توعد ترامب بأنه سيلغي ما وصفه “الاتفاق الفظيع المضلل” مع هافانا.

قال وزير الخارجية الكوبي إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يتجاهل في رؤيته التاريخ ويشوهه، وذكر أن القرارات الأميركية تجاه كوبا لا تخدم إلا مصالح مجموعة كوبية معزولة في الولايات المتحدة”، قائلاً”نرفض الدروس من الولايات المتحدة ومن ترامب بشأن حقوق الإنسان”. وأشار إلى إن الحكومة الأميركية الحالية لا تتمتع بسلطة أخلاقية لكي تفرض الشروط على كوبا.

(RHC)

أكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

*