أخبار »

الرئيس الفنزويلي يبعث برقية التهاني للشعب الكوبي والرئيس راؤول كاسترو بمناسبة الذكرى السنوية ال 59 لانتصار الثورة

castro_raulهافانا، 02 يناير/كانون الثاني 2018 : هنأ رئيس جمهورية فنزويلا نيكولاس مادورو نظيره راؤول كاسترو، بمناسبة الذكرى السنوية ال 59 لانتصار الثورة الكوبية التي اعتبره زعيمها الحالي والبطل البارز.

وفى بيان أصدرته وزارة الخارجية الفنزويلية، رحب الرئيس الفنزويلي بهذه الذكرى ووصف كبطولية مقاومة الشعب الكوبي خلال ما يقرب عن ستة عقود من الزمن من الأعمال العدائية العدوانية من جانب مختلف حكومات الولايات المتحدة.

وأشار الى ان العملية الثورية الكوبية ما زالت قائمة على الرغم من غزو المرتزقة لبلايا جيرون (خليج الخنازير) والعديد من أعمال التخريب والحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الذي تفرضه واشنطن على هافانا.

وشدد أيضا على أن كوبا مثال على الكرامة والأمل بالنسبة لفقراء العالم ومرجع عالمي في مجالات الصحة والتعليم وحماية الطفل وغيرها من مؤشرات التنمية البشرية.
كما سلط الضوء على مستويات التقدم التي شهدتها الجزيرة الكاريبية في هذه السنوات ال 59 من حيث الفن والرياضة والعلوم والثقافة.

وباسم حكومة وشعب فنزويلا، وجه نيكولاس مادورو عناقا تضامنا للشعب الكوبي، الذي وصفه بأنه مهندس معماري رائع لهذه الملحمة العالمية العظيمة.
واحتفلت كوبا ببداية العام الجديد بإطلاق 21 طلقة تحية احتفاء بالذكرى الـ59 لثورة
1959 والإنجازات التي تحققت وانعكست على نوعية الحياة منذ ذلك الحين.

فقد نجحت الحركة الثورية التي قادها فيدل كاسترو في إسقاط ديكتاتورية فولغينسيو باتيستا
في أول يناير عام 1959.

واحتشد السكان والسائحون على حد سواء في العاصمة لمشاهدة الاحتفال الذي أقيم
منتصف ليلة الأحد عند حصن سان كارلوس دو لا كابانا الذي يرجع إلى عهد الاستعمار
والكائن على الجانب الشرقي من خليج هافانا.

وذكرت وسائل الإعلام الكوبية، أن “عام 2018 ينبغي أن يكون عاما للتأمل في التاريخ.
الجدير بالذكر أن كوبا قطعت في العقود الستة الماضية أشواطا كبيرة في قطاعات التعليم
والرعاية الصحية ومتوسط العمر المتوقع والبحث العلمي، وتواصل إحراز تقدم في هذه
المجالات .

وقد تحسن متوسط العمر المتوقع ليصل إلى 80.45 عام للمرأة و76.50 عام للرجل.
وكان وزير الصحة العامة روبرتو موراليس أوجيدا قد قال خلال حفل أقيم في الأسبوع
الماضي إنه “يدعم ذلك…إحصاءات تتحدث عن نوعية حياة وسعادة ورضا شعبنا”.

(RHC)

أكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

*