أرشيف التصنيف: تأملات الرفيق فيدل

تأملات الرفيق فيدل »

قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في هايتي والوباء

قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في هايتي والوباء

وسط الخراب الناجم عن الزلزال والوباء وما تعانيه من فقر، لا يمكن لهايتي أن تستغني الآن عن قوة دولية تتعاون مع بلد دمّرته التدخلات الأجنبية واستغلته الشركات العابرة للحدود. يتعيّن على منظمة الأمم المتحدة ليس فقط أن تقوم بواجبها في التحرك من أجل إعادة بناء هايتي وتنميتها، وإنما كذلك بواجبها في حشد الموارد اللازمة من أجل القضاء على وباء يهدّد بالانتقال إلى جمهورية الدومينيكان المجاورة وإلى حوض الكاريبي وأمريكا اللاتينية وبلدان أخرى مماثلة في آسيا وأفريقيا.

تأملات الرفيق فيدل »

الواجب والوباء في هايتي

الواجب والوباء في هايتي

اللحظة التي تعيشها هايتي حالياً هي لحظة خطيرة، والمساعدة العاجلة التي تحتاجها قليلة. عالمنا المضطرم ينفق سنوياً بليوناً ونصف البليون دولار على الأسلحة والحروب؛ وما تحتاجه هايتي –البلد الذي تعرض قبل أقل من سنة من اليوم لزلزال همجي أنزل 250 ألف قتيل و300 ألف جريح وكماً هائلاً من الدمار-، لإعادة بنائها ونموّها، حسب تقديرات بعض الخبراء، هو عشرين مليار دولار، أي 13 بالمائة مما يتم إنفاقه سنوياً لهذه الأهداف.

تأملات الرفيق فيدل »

أخبار الكوليرا في هايتي

أخبار الكوليرا في هايتي

هناك الكثير من الأمور التي يمكن الحديث عنها في الوقت الذي تغرق الولايات المتحدة بفضيحة مجلجلة نتيجة الوثائق المنشورة على موقع “ويكيليكس”، التي لا يشكك أحد بصحتها، بغض النظر عن أي دافع آخر عند هذا الموقع.

تأملات الرفيق فيدل »

سبعة أيام بلا وفيات نتيجة الكوليرا

سبعة أيام بلا وفيات نتيجة الكوليرا

تدير البعثة الكوبية 37 مركزاً يعكف على مكافحة الكوليرا، حيث وفر طاقمها العناية حتى هذا اليوم بستة وعشرين ألفاً وأربعين مصاباً بالكوليرا، وقد أضيف للبعثة فوراً، مع وصول فرقة “هنري ريف”، 12 مركزاً آخر (ليصل عددها الإجمالي إلى 49) مع 1100 سرير جديد، وذلك في خيم صُنعت وصُمّمت لهذه الغاية في النروج وبلدان أخرى، وتم شراؤها بالأموال المخصصة لمواجهة نتائج الزلزال، والتي قامت فنزويلا بتسليمها لكوبا من أجل إعادة بناء النظام الصحي في هايتي.

تأملات الرفيق فيدل »

هايتي، التخلف والإبادة

هايتي، التخلف والإبادة

العديد من مسؤولي الأمم المتحدة عبّروا عن أسفهم في الأيام الأخيرة بسبب عدم تجاوز نسبة استجابة المجتمع الدولي لطلب المساعدة لمواجهة الوضع العشرة بالمائة من الـ 164 مليون دولار التي تم طلبها بشكل عاجل.

تأملات الرفيق فيدل »

خطاب هوغو تشافيز

خطاب هوغو تشافيز

اجتماعٌ غير معهود كان قد انعقد في كابيتول الولايات المتحدة بين مجموعة من مشرّعي اليمين الفاشي في هذا البلد وبين قادة اليمين الأوليغارشي والانقلابي الأمريكي اللاتيني. تم الحديث هناك عن إسقاط حكومات فنزويلا وبوليفيا والإكوادور ونيكاراغوا.

تأملات الرفيق فيدل »

خطاب إيفو [موراليس]

خطاب إيفو [موراليس]

توجد لحظات في التاريخ تحتاج لخطاب، ولو كان بالغ الإيجاز كخطاب يوليوس قيصر “Alea jacta est” عندما اجتاز نهر روبيكون. كان لا بدّ من عبوره في ذلك اليوم، بالذات عندما كان يجتمع وزراء دفاع الدول المستقلة في النصف الغربي من العالم في مدينة سانتا كروز، حيث دأب اليانكيون على الترويج للانفصال ولفك لحمة بوليفيا.

تأملات الرفيق فيدل »

حلف الناتو، شرطي عالمي

حلف الناتو، شرطي عالمي

خلال عشرة أيام فقط –أقل من أسبوعين-، تلقّى الرأي العام العالمي ثلاثة دروس كبرى ولا تُنسى: “مجموعة العشرين” و”أبيك” و”الناتو”، في سيئول ويوكاهاما ولشبونة، بشكل يمكّن جميع الأشخاص الشرفاء الذين يعرفون القراءة والكتابة، والذين لم تشلّ الانعكاسات المشروطة لأبواق الإعلام الإمبريالية عقولهم، من أخذ فكرة واقعيّة عن المشكلات التي تعانيها البشرية اليوم.

تأملات الرفيق فيدل »

“مجموعة العشرين” و”أبيك” والمسحة الأخيرة للمصداقية

حسب تقليد الكنيسة الكاثوليكية، عندما يكون مريض في حالة بالغة الخطورة، وبعد اعترافه، تأتي المسحة الأخيرة. وهذا ما حصل لمصداقية الولايات المتحدة في الاجتماعين، المتزامنين تقريباً، “لمجموعة العشرين” ومنتدى “أبيك”. من هذا المنطلق، لا أحد يعلم بما هو قادم. ربما يلجأون إلى تأبين مسيحي أو حرق رفات الوهم الخارج عن المنطق الذي يرى إمكانية للمحافظة على نظام اجتماعي يتنافى مع حياة البشرية، التي وصل تعداد أعضائها في هذا اليوم

تأملات الرفيق فيدل »

عجيج عرمرميّ

عجيج عرمرميّ

ما هي “مجموعة العشرين”؟، سؤال يتبادر إلى أذهان كثيرين من القراء الذي ملّوا من كثرة الأسماء المختصرة. إنه مسخ آخر من أمسخ الإمبراطورية الجبارة وأغنى حلفائها الذين شكّلوا “مجموعة السبعة”: الولايات المتحدة، اليابان، ألمانيا، فرنسا، المملكة المتحدة، إيطاليا وكندا. وقرروا في وقت لاحق القبول بعضوية روسيا بالنادي، الذي أصبح يسمى “مجموعة الثمانية”.