-
وعلقت معظم
- كوبا تطالب في الأمم المتحدة بالالتزام العالمي مع القضية الفلسطينية | 1
- بوتين يوقع "استقلال" القرم | 1
- كوبا تدين في الأمم المتحدة حصار الدول الغربية لاتفاق ضد العنصرية وغيرها من أشكال التعصب | 1
- رئيس البرلمان الكوبي يطالب مجددا من الولايات المتحدة باطلاق سراح الكوبيين الخمسة | 1
- الرعب الذي تقدمه لنا الإمبراطورية | 1
بين الهجرة والجريمة
الأمريكيون اللاتينيون ليسوا مجرمين بالفطرة ولا هم اخترعوا المخدرات. على سبيل المثال، أبناء مجموعات بشرية كحضارتي الأزتيك والمايا وغيرهما من المجموعات البشرية التي قطنت المكسيك وأمريكا الوسطى قبل وصول كولومبوس، كانوا مزارعين رائعين ولم يكونوا حتى يعرفون جناية الكوكا. أبناء حضارتي الكيتشوا والأيمارا كان لديهم القدرة على إنتاج مواد غذائية في سلاسل جبلية. ففي هضاب
النوايا الحقيقية “للتحالف المتكافئ”
كان يوم أمس يوماً طويلاً. تابعت وقائع زيارة أوباما لتشيلي، كما سبق أن تابعت في اليوم السابق مغامراته في مدينة ريّو دي جانيرو. ، كانت هذه المدينة قد ألحقت الهزيمة بشيكاغو في تطلعها لاستضافة الألعاب الأولمبية لعام 2016، وذلك بعد مزاحمة شديدة، في لحظة كان الرئيس الجديد للولايات المتحدة والحائز على جائزة نوبل للسلام يبدو
الحذاء يعصر قدماي
بينما ينبعث دخان إشعاعي من المفاعل المنكوبة في اليابان، وتطلق غواصات نووية وطائرات مريعة المنظر شحناتها القاتلة الموجّهة لاسلكياً على ليبيا، البلد الشمال أفريقي الذي لا يتجاوز عدد سكانه الستة ملايين نسَمة، روى أوباما على التشيليين حكاية مشابهة لتلك الحكايات التي كنت أسمعها وأنا في الرابعة: “الحذاء يعصر قدماي، والجوارب تدفّيني، والقبلة التي أعطيتني، أحفظها
التحالف المتكافئ
بعد وليمة فاخرة ليلة يوم السبت، الموافق 19 من الجاري، أمر قادة حلف “الناتو” بشن الهجوم على ليبيا. طبعاً، لا شيء من هذا يحدث دون أن تطالب الولايات المتحدة بدورها القائد الذي لا تتخلى عنه. من موقع قيادة هذه المنظمة في أوروبا، أعلن ضابط رفيع بدء عملية “فجر أوديسي”. بدا الرأي العام العالمي مذهولاً أمام
شهادة حسن سلوك
رأينا في الأيام القليلة الماضية مشاهد زلزال وصل إلى الدرجة التاسعة على مقياس ريختير تبعته مئات الهزات الارتدادية وموجة مد بحري عاتية بلغ ارتفاعها عشرة أمتار جرفت أمواجها القاتمة عشرات الآلاف من الأشخاص بين سيارات وشاحنات فوق مباني سكنية ومنشآت يبلغ ارتفاعها من ثلاثة إلى أربعة أمتار. وسائل إعلام متطورة كانت قد غزت عقولنا بأنباء
الكوارث التي تتهدد العالم
لو لم تكن سرعة الضوء موجودة، ولو لم يكن موجوداً النجم الأقرب مسافة إلى شمسنا على بُعد أربع سنوات ضوء من كوكبنا الأرضي، وهو الكوكب الوحيد الذي ينعم بحياة على وجهه ضمن نظامنا الشمسي، ولو كانت “الأطباق الطائرة” موجودة فعلاً؛ لتابع الزائرون الخياليون لكوكبنا رحلتهم دون أن يفهموا خبايا بشريتنا المنكوبة. حتى ما قبل قرون
الزلزالان
زلزال عنيف بقوة 8.9 درجات هزّ اليابان اليوم. وأكثر ما يبعث القلق هو أن الأنباء الأولى تتحدث عن آلاف القتلى والمفقودين، وهي أرقام غير معهودة في الواقع في بلد متقدم، حيث يتم بناء كل شيء على أساس قدرته على تحمل ضربة زلزال. بل وأن الأنباء تحكي عن محطة نووية قد خرجت عن السيطرة. وبعد ساعات
حلف “الناتو” والحرب والكذب والصفقات التجارية
كما يعرف البعض، قاد معمر القذافي، وهو عسكري عربي بدوي ذو شخصية فريدة، ومُلهَماً بأفكار الزعيم المصري جمال عبد الناصر، حركة داخل القوات المسلحة في شهر أيلول/سبتمبر من عام 1969 أطاحت بالملك إدريس السنوسي، عاهل ليبيا، هذا البلد ذو الأراضي الصحراوية برمتها تقريباً، والقليل العدد من السكان، والواقع في شمال أفريقيا، بين تونس ومصر. الموارد
حرب حلف “الناتو” الحتمية (2)
بعدما أطاح العقيد معمّر القذافي، وهو برتبة عقيد في الجيش وبإلهام من الزعيم المصري جمال عبد الناصر، بالملك إدريس السنوسي عام 1969، وهو في السابعة والعشرين فقط من عمره، طبّق إجراءات ثورية هامة، كالإصلاح الزراعي وتأميم النفط. الدخول المتزايدة للبلاد تم تخصيصها للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وخاصة منها الخدمات التعليمية والصحية لسكان ليبيا قليلي العدد، والمنتشرين
حرب حلف “الناتو” الحتمية
الإمبريالية وحلف “الناتو” –اللذان ينتابهما القلق الشديد جرّاء الموجة الثورية المندلعة في العالم العربي، من حيث يرد الجزء الأكبر من النفط الذي يستند إليه الاقتصاد الاستهلاكي للبلدان المتقدمة- لم يكن بوسعهما إلا أن يستغلاّ النزاع الداخلي الذي نشأ في ليبيا من أجل الترويج لتدخل عسكري. التصريحات التي صدرت منذ اللحظة الأولى عن إدارة الولايات المتحدة صبّت نصاً وروحاً في هذا الاتجاه.