-
وعلقت معظم
- كوبا تطالب في الأمم المتحدة بالالتزام العالمي مع القضية الفلسطينية | 1
- بوتين يوقع "استقلال" القرم | 1
- كوبا تدين في الأمم المتحدة حصار الدول الغربية لاتفاق ضد العنصرية وغيرها من أشكال التعصب | 1
- رئيس البرلمان الكوبي يطالب مجددا من الولايات المتحدة باطلاق سراح الكوبيين الخمسة | 1
- الرعب الذي تقدمه لنا الإمبراطورية | 1
أوباما لم يكن مجبراً على القيام بعمل دنيء
لماذا قبل أوباما جائزة نوبل للسلام وقتما كان عازماً على الحرب في أفغانستان مهما كانت النتائج؟ لم يكن مجبراً على القيام بعمل دنيء.
هل هناك من هامشٍ للنفاق والكذب؟
إن اتهام قائد الثورة البوليفارية، هوغو تشافيز، بالترويج للحرب ضد الشعب الكولومبي والشروع بسباق للتسلح، وعرضه كأنه منتج أو مشجع لتهريب المخدرات وقمع حرية التعبير وانتهاك حقوق الإنسان وغير هذه من الاتهامات المماثلة، إنما هي اتهامات دنيئة بما يبعث الاشمئزاز، على غرار كل ما فعلته وتفعله وتروّج له الإمبراطورية. لا يمكن نسيان الحقيقة أبداً، ولا الامتناع عن تكرارها؛ الحقيقة الموضوعية والعقلانية هي أهم سلاح يمكن الطرق به في وعي الشعوب بلا كلل أو ملل.
الثورة البوليفارية والسلام
يخطئ
من يظنّون أنه بزرع الشقاق بين الكولومبيين والفنزويليين سينجحون في خططهم
المعادية للثورة. كثيرون من أفضل وأفقر العمال في فنزويلا هم كولومبيون، وقد وفّرت
لهم الثورة التعليم والصحة والعمل والحق بالجنسية وغيرها من الفوائد لهم ولذويهم.
وجنباً إلى جنب سيدافع الفنزويليون والكولومبيون عن “وطن محرر أمريكا”
الكبير؛ وجنباً إلى جنب سيناضلون من أجل الحرية والسلام.
قصة من وحي الخيال
الشعب الأمريكي ليس مذنباً، وإنما هو ضحية نظام غير قابل للاستمرار، وما هو أسوأ من ذلك: لم يعد قدراً على التواؤم مع حياة البشرية.
أوباما الذكي والمتمرّد، الذي عانى الذلّ والعنصرية في طفولته وشبابه، يدرك ذلك، ولكن أوباما الذي تربّى في هذا النظام وهو على التزام به وبالأساليب التي قادته إلى سدّة رئاسة الولايات المتحدة لا يمكنه أن يقاوم إغواء الضغط على الآخرين وتهديدهم، بل وحتى خداعهم.
ضم كولومبيا إلى الولايات المتحدة
إن أي شخص على شيء من الاطلاع يدرك فوراً أن “الاتفاق التكميلي للتعاون والمساعدة الفنية في الدفاع والأمن بين الحكومتين الكولومبية والأمريكية” المجمّل، الذي تم توقيعه في الثلاثين من تشرين الأول/أكتوبر الماضي ونُشر عصر الثاني تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، يعادل بمضمونه ضم كولومبيا إلى الولايات المتحدة.
التكريم الأفضل لأم بطل
لن نضع أزهاراً فقط فوق ضريح كارمن نورديلو، سنواصل الكفاح بلا هوادة من أجل حرية خيراردو وأنتونيو وفيرناندو ورامون ورينيه، عبر كشفنا لنفاق الإمبراطورية ودناءتها اللذين لا يعرفان حدوداً ودفاعنا عن الحقيقة!
أخبار بارزة
إن العمل الصامت والتضامني الذي قام به شعبنا منذ السنوات الأولى للثورة، ومقاومته البطولية في وجه الحصار الأمريكي الظالم لم تنساهما الأغلبية الساحقة من الدول الـ 192 ذات السيادة في العالم.
مجموعة “ألبا” وكوبنهاغن
“ألبا” –التي أسستها جمهورية فنزويلا البوليفارية وكوبا كنموذج غير مسبوق للتضامن الثوري، استلهاماً منهما بأفكار بوليفار ومارتيه- مدى ما يمكن فعله خلال خمس سنوات بالكاد من التعاون السلمي.
جائزة نوبل لإيفو موراليس
ما دامَت قد مُنحت جائزة نوبِل لأوباما لفوزه بالانتخابات في مجتمع عنصري، رغم أنه أفرو-أمريكي، فإن إيفو (موراليس) يستحق هذه الجائزة لفوزه بالانتخابات في بلده، رغم أنه من السكان الأصليين، بالإضافة لوفائه بما وعد به.
أجراس الدولار تقرع
نودّ أن نرى في هذا القرار، أكثر من كونه جائزة لرئيس الولايات المتحدة، نقداً لسياسة الإبادة التي اتبعها عدد ليس بقليل من رؤساء ذلك البلد، ممن قادوا العالم إلى الحملة التي يجد نفسها في معتركها اليوم؛ ودعوة للسلام والبحث عن حلول تؤدي إلى بقاء الجنس البشري.