تأملات الرفيق فيدل »

النفط الفنزويلي هو مأربهم

النفط الفنزويلي هو مأربهم

مشاركة المقترعين في هذه الانتخابات البرلمانية سجلت نسبة قياسية بلغت 66.45 بالمائة. الإمبراطورية، بمواردها الهائلة، لم تتمكن من منع الحزب الاشتراكي الموحّد الفنزويلي من الحصول على 95  مقعد من عدده الكلي البالغ 165 (حتى لحظة كانت فيها ستة مقاعد ما تزال بانتظار فرز الأصوات). أهم ما في الأمر هو انضمام عدد كير من الشبان والنساء وغيرهم من الأعضاء المتحمّسين والمجرّبين إلى هذه المؤسسة.

تأملات الرفيق فيدل »

ما لا يمكن نسيانه أبداً (الجزء الثالث)

ما لا يمكن نسيانه أبداً    (الجزء الثالث)

في السادس من آب/أغسطس الماضي، مع حلول الذكرى الخامسة والستين لتلك الجريمة الشنيعة، نقل الأكاديمي الكندي ميشيل شوسودوفسكي، ما كان هاري س. ترومان نفسه قد كتبه في مذكّراته قبل 11 يوماً من إلقاء القنبلة:
” لقد اكتشفنا القنبلة الأكثر هولاً في تاريخ البشرية. يمكنها أن تكون الدمار الناري الذي سبق ذكره في عصر وادي الفرات، بعد سفينة نوح… سوف يتم استخدام هذا السلاح ضد اليابان…

تأملات الرفيق فيدل »

ما لا يمكن نسيانه أبداً (الجزء الثاني)

ما لا يمكن نسيانه أبداً (الجزء الثاني)

ليس هناك من عمل إنساني كامل، ولكننا نؤمن بهذا العمل، ولو لم نكن مؤمنين به لما كنّا نقوم بما نقوم به اليوم، ولا ما تقومون به أنتم بدرجة عالية من النبل.

تأملات الرفيق فيدل »

لو كنتُ فنزويلياً

لو كنتُ فنزويلياً

لهذه الانتخابات أهمية هائلة والإمبراطورية تعلم ذلك: تريد الانتقاص من قوة الثورة والحدّ من قدرتها النضالية وحرمانها من ثلثي الجمعية الوطنية، وذلك في سبيل إفساح المجال أمام مخططاتها المعادية للثورة، وتصعيد حملتها الإعلامية الدنيئة ومواصلة إحاطة فنزويلا بقواعد عسكرية، عبر محاصرتها بشكل أكبر يوماً بعد يوم بالأسلحة القاتلة التي يعنيها التهريب الدولي للمخدرات والعنف.

تأملات الرفيق فيدل »

ما لا يمكن نسيانه أبداً

ما لا يمكن نسيانه أبداً

استذكاراً منّي لشعاركم، ذي القيمة الخاصة جداً بنظري: “تعلّم من حروب الماضي لكي تبني مستقبل سلام”، وهي بدون شك عبارة سيكون لها مغزى دائماً، ولكن مغزاها في هذه اللحظات أقوى من أي لحظة أخرى أبداً؛ أتجرأ على القول، من دون أن أخشى الوقوع في خطأ، بأن تاريخ البشرية لم يشهد لحظة بالغة الخطورة كاللحظة الراهنة.

تأملات الرفيق فيدل »

“الشتاء النووي” والسلام

لا يرون هم من سبيل آخر لمنع استخدام الأسلحة النووية غير القضاء على هذه الأسلحة. الشعب الأمريكي، المقيم في منطقة متميّزة من الكرة الأرضية، تسمح له بالاستمتاع بأرفع مستويات الحياة والثروات في العالم، بالرغم من التبذير والإسراف المريعين للموارد غير المتجددة، من واجبه أن يكون صاحب الاهتمام الأكبر بالمعلومات التي يقدّمها العلماء. فكم يبلغ المجال الذي تخصصه وسائل الإعلام العامة لهذه المهمّة؟

تأملات الرفيق فيدل »

نفاق الغرب الذي لا يعرف حدوداً

نفاق الغرب الذي لا يعرف حدوداً

فجأة، أثناء كتابتي لهذا “التأمل”، تذكرتُ أن فرنسا هي ثالث قوة نووية على وجه الأرض، وأن ساركوزي لديه أيضاً حقيبة ذات رموز لإطلاق واحدة من القنابل الثلاثمائة التي تمتلكها. هل هناك مغزى أخلاقي أو خلقي يا ترى لشن هجوم على إيران، التي ينتقدونها بسبب ما يزعمون من نية لديها على صنع قنبلة من هذا النوع؟ أين هي حكمة ومنطق هذه السياسة؟

تأملات الرفيق فيدل »

238 من الأسباب التي تدعو للقلق (الجزء الثاني)

238 من الأسباب التي تدعو للقلق (الجزء الثاني)

اعتباراً من السابع من أيلول/سبتمبر سيبحث مجلس الأمن الدولي ما إذا كانت إيران قد أوقفت برنامجها النووي. إذا ما حاولت الولايات المتحدة أو إسرائيل، استناداً إلى نص القرار، تفتيش سفينة تجارية إيرانية في المياه الدولية سيتعيّن عليهما أن تستخدما القوة. إنها النقطة التي نحد أنفسنا أمامها في هذه اللحظات التي هي، بدون شك، غامضة.

تأملات الرفيق فيدل »

238 من الأسباب التي تدعو للقلق (الجزء الأول)

238 من الأسباب التي تدعو للقلق (الجزء الأول)

إننا نعيش لحظة استثنائية من تاريخ البشرية، وذلك منذ العصر الذي تم فيه تقسيم هذا التاريخ إلى “العصر القديم”، و”العصور الوسطى” والعصر الحديث” “والتاريخ المعاصر”. ليس ذلك العصر الذي كنّا نتعلّم فيه في صفوف المدارس قبل ثلاثة أرباع القرن، وإنما ذلك الذي صنّفه كارل ماركس بعبقرية على أنه “ما قبل التاريخ”. ربما كان ذلك نتيجة التطور المُذهِل لقوى الإنتاج، التي ساهمت بها العلوم والتكنولوجيا، وأثرها على وعي الإنسان وحياته الماديّة.

تأملات الرفيق فيدل »

وجهة نظر خبير

وجهة نظر خبير

لو سُئلت عن أكثرهم ضلوعاً بمعرفة الفكر لإسرائيلي، لقلت بدون تردُّد جيفري ولدبيرغ،. صحافيٌّ لا يكلّ، على استعداد لعقد عشرات الاجتماعات من أجل استقصاء فكر أي زعيم أو مثقف إسرائيلي.
طبعاً، ليس هو بالمحايد، إنما هو موالٍ لإسرائيل بدون أي تردد. عندما يكون أحدهم على غير اتفاق مع سياسة تلك الدولة، لا يكون كذلك أيضاً بدرجة متوسطة.